نجح الجهاز الفني الجديد في نادي الزمالك وصيف بطل الدوري المصري لكرة القدم في تحقيق الأهداف الرئيسية في انطلاق حملة عودة القلعة البيضاء إلى الأمجاد الماضية، بعد سنوات طوال عجاف.
المعلم حسن شحاتة حقق الكثير من المكاسب بعد بلوغ الزمالك المباراة النهائية على لقب كأس مصر لموسم 2011، وأهم هذه المكاسب عودة الثقة بين الفريق والجماهير، علما بأن الجهاز الفني السابق بقيادة التوأم حسام حسن نجح أيضا في ذلك لولا الانهيار الذي أصاب الفريق في الأمتار الأخيرة من عمر الدوري الموسم الماضي وتقديم اللقب على طبق من فضة للغريم التقليدي الأهلي.
ورغم عدد المباريات القليلة التي خاضها كل فريق من فرق المقدمة في مصر بسبب عدم انطلاق الدوري بعد، إلا أن شكل فريق الزمالك أصبح أفضل من غيره (والمقصود هنا الأهلي والإسماعيلي) خصوصا مع خططي توازن خططي وتكتيكي في الدفاع والهجوم، وقدرة كبيرة على ضبط الإيقاع حتى مع تأخر الفريق بهدف أو هدفين، وأيضا مع معاناة النقص العددي بعشرة لاعبين.
ولا يتوقع إلا عدد قليل من النقاد الرياضيين في مصر والوطن العربي خسارة الزمالك أمام انبي بعد ساعات، غير أن ذلك وإن حدث فإنه لا يعني أن الزمالك خرج من "مولد" افتتاح الموسم "بلا حمص"، خصوصا بعد ثورة إصلاح السلوك التي انتهجها الجهاز الفني بدعم من إدارة القلعة البيضاء من خلال معاقبة اللاعبين الذين يخرجون عن النص بغض النظر عن مكانة اللاعب أو أهميته في الفريق.
ورغم أن شحاتة لم يحظى بعدد كبير من الصفقات الرئيسية كما تحقق لغريمة البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي، إلا أن المعلم نجح في استثمار قدوم الصقر أحمد حسن كقائد معنوي للفريق الأبيض بفضل مكانته المرموقة في منتخب الفراعنة الذي "تنفس" تحت قيادة شحاتة عبير اللقب الأفريقي 3 مرات متتالية، كما أن الجهاز الفني ساهم بشكل مباشر في حل المشاكل التي اعترضت قدوم المحترف البينيني رزاق والذي يقال أن مستواه الفني يدعو للتفاؤل.
لكل هذه الأسباب يستحق الزمالك أن يتوج بطلا لكأس مصر 2011، وإن لم ينجح في ذلك فإن المعلم حسن شحاتة يستحق أن يتوج أفضل مدرب ول على الأقل لفترة التحضير القصيرة قبل انطلاق الدوري العام والذي بات يطرق الأبواب إيذانا بالدخول
0 التعليقات:
إرسال تعليق